للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرشي الأموي، ونقل عن ابن عبد البر أنه هاجر الهجرتين هو وأخوه خالد، وقدما على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسلم خالد قبل إسلام أخيه عمرو، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وقدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بخيبر سنة سبع وشهد عمرو مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الفتح وحنيناً وتبوك فلما خرج المسلمون [إلى] (١) الشام [خرج] (٢) فقتل يوم أجنادين شهيداً، ولما قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى حلفة في يده فقال: ما هذه الحلقة التي بيدك؟ فقال: هذه حلقة أهديها لك يا رسول الله. قال: فما نقشها. قال محمد رسول الله. فقال: أرنيه [فتختم به ونهى أن ينقش] (٣) أحد [عليه] (٤)، ومات وهو في يده ثم أخذه الصديق ثم الفاروق ثم عثمان [وسقط منه في بئر أريس] (٥) , واستعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - عمرو بن سعيد على قرى عرينة منها تبوك، وخيبر، وفدك، وقتل عمرو بن سعيد مع أخيه أبان بن سعيد بأجنادين سنة ثلاث عشرة، وقيل: يوم اليرموك، وقيل: يوم مرج الصفر، وهو أيضاً سنة ثلاث عشرة هذا آخر ما نقله عن ابن عبد البر وهو عجيب من هذا الشارح، فعمرو هذا عم والد عمرو الأشدق فانتقل ذهنه من ترجمة إلى ترجمة فتنبه له.

الوجه الرابع: "البعوث": جمع بعث بمعنى البعوث وهو من باب تسمية المفعول بالمصدر.


(١) زيادة من الصحيح، وهي مقاربة لعبارة الإِصابة (٤/ ٣٠١).
(٢) زيادة من ن هـ.
(٣) في الأصل بياض، والإِضافة من ن هـ.
(٤) زيادة من ن هـ.
(٥) في الأصل بياض، والإِضافة من ن هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>