(٢) الدلائل (٥/ ٦٣)، والسنن الكبرى (٩/ ٢١٢)، والدارمي (٢/ ٣٠١) (٤/ ١٦٨)، والحاكم في المستدرك وأيضاً في الطبراني الكبير (٥٥٢٩). (٣) قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (٤/ ٦٠): وقد جزم الفاكهي في "شرح العمدة" بأن الذي جاء بذلك هو أبو برزة الأسلمي وكأنه لما رجح عنده أنه هو الذي قتله رأى أنه هو الذي جاء مخبراً بقصته، ويوشحه قوله في رواية يحيى بن قزعة في المغازي: (فقال اقتله) بصيغة الإِفراد، على أنه اختلف في اسم قاتله، ففي حديث سعيد بن يربوع عند الدارقطني والحاكم أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "أربعة لا أؤمنهم لا في حل ولا حرم: الحويرث بن نقيد بالنون والقاف مصغر وهلال بن خطل، ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن أبي سرح -قال- فأما هلال بن خطل فقتله الزبير ... " الحديث. وفي حديث سعد بن أبي وقاص عند البزار والحاكم والبيهقي في "الدلائل" نحوه لكن قال: "أربعة نفر وامرأتين فقال: اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة" فذكرهم لكن قال عبد الله بن خطل بدل هلال، وقال عكرمة بدل الحويرث ولم يسم المرأتين وقال: "فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حويرث وعماراً بن ياسر فسبق عماراً وكان أشب الرجلين فقتله ... " الحديث. وفي زيادات يونس بن بكير في "المغازي" من طريق عمرو بن =