للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو إياس، وأبو هريرة، وقيس بن سعد بن عبادة، وخوّات بن جبير، فاستفد ذلك فإنه مهم] (١).

وأما بلال: فقد سلف في باب الأذان (٢).

وأما عثمان بن طلحة: فجده أبو طلحة عبد الله بن عبد العزي الحجبي له صحبة، ورواية -أعني عثمان- أسلم مع عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد في هدنة الحديبية وشهد فتح مكة ودفع إليه -عليه الصلاة والسلام- مفتاح الكعبة [وإلى] (٣) شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وحبسها عليهم ومات بمكة سنة اثنين وأربعين في أول خلافة معاوية.

وقيل: إنه قتل بإجنادين بفتح الدال وكسرها في أوائل خلافة عمر -رضي الله عنه-.

ثانيها: إنما أغلقوا الباب عليهم ليكون أسكن لقلوبهم وأجمع لخشوعهم ولئلا يجتمع الناس ويدخلوه أو يزدحموا فينالهم ضرر [ويتهوش] (٤) عليهم الحال لسبب لغطهم. وجاء في رواية لمسلم (٥) أنه -عليه الصلاة والسلام- أمر بالإِغلاق وفائدته ما ذكرناه.


(١) زيادة من ن هـ.
وانظر: كتاب فيه معرفة أسامي أرداف النبي - صلى الله عليه وسلم - للحافظ أبي زكريا ابن منده -رحمنا الله وإياه-.
(٢) (٢/ ٤٢٣).
(٣) في شرح مسلم (٩/ ٨٣) (وأبي).
(٤) في الأصل بياض، والإِضافة من ن هـ.
(٥) (١٣٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>