للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رفع في سيره وأسرع قال: وقد جاء في الحديث مفسرًا وكأنه أراد ما قدمناه عن هشام بن عروة. قال: والنص منتهى الغاية في كل شيء.

وقال أبو عبيدة: النص التحريك.

وقال القرطبي: النص أرفع السير.

وقال النووي: هو والعنق نوعان من [أنواع] (١) السير، وفي العنق نوع من الرفق، وتبعه الشيخ تقي الدين (٢) فقال: هما ضربان من السير والنص أرفعهما.

وعدد الثعالبي في "فقه اللغة" (٣) أنواع السير، فقال: نقلًا عن الأصمعي [العنق] (٤) من السير [المسبطر] (٧) فإذا ارتفع عنه قليلًا فهو [التزيد] (٦)، فإذا ارتفع عن ذلك فهو [الذميل] (٧) فإذا ارتفع عن ذلك فهو الرسيم، فإذا أدرك المشي، وفيه قرمطة فهو الحفد، فإذا ارتفع عن ذلك وضرب بقوائمه كلها فذلك [الارتباع] (٨) والالتباط، فإذا لم يدع جهدًا فذلك [الإِدرنفاف] (٩).


(١) في شرح مسلم (٩/ ٣٤) (إسراع) فلتصحح.
(٢) إحكام الأحكام (٣/ ٥٧٨).
(٣) فقه اللغة للثعالبي (١٩٠).
(٤) في ن هـ ساقطة.
(٥) في ن هـ (المستبطر)، وما أثبت من الأصل، ويوافق فقه اللغة (١٩٠).
(٦) في ن هـ (التبريد)، وما أثبت من الأصل، ويوافق فقه اللغة (١٩٠).
(٧) ما أثبت يوافق التلخيص والمخصص (٧/ ١١٤)، ون هـ (الدميل)، وما أثبت من فقه اللغة.
(٨) في ن هـ (الارتفاع)، وما أثبت من الأصل، وفقه اللغة.
(٩) في الأصل (الإِذزنفاق)، ون هـ (الإِدرنفاق)، وما أثبت من فقه اللغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>