للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً (١)، وفيها {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ} (٢)، أو لأن فيها {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} (٣)، وفيها {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} (٤).

العاشر: في الحديث أيضاً دلالة على مراعاة كل شيء في هيئة الحج التي وقعت من الرسول - صلى الله عليه وسلم -, حيث قال ابن مسعود: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة قاصداً بذلك الإِعلام [به] (٥) ليفعل.

الحادي عشر: فيه أيضاً التعلم بالرؤية من غير قول (٦) وتبليغه.

خاتمة: قيل إن مشروعية الرمي أن إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- حين هرب منه الكبش المفدى به الذبيح -عليه الصلاة والسلام- عند الجمرة رماه بسبع حصيات حتى أخذه.

[وروى] (٧) أنه رمى الشيطان حين تعرض له بالوسوسة عند ذبح ولده.

وروى أنه لما ذبحه قال جبريل: الله أكبر الله أكبر، فقال


(١) سورة البقرة: آية ٢٤٩.
(٢) سورة البقرة: آية ٢٥١.
(٣) سورة البقرة: آية ٤٠.
(٤) سورة البقرة: آية ٢٠٧.
(٥) في ن هـ ساقطة.
(٦) في ن هـ زيادة (والأخذ به من قول).
(٧) في ن هـ (قيل).

<<  <  ج: ص:  >  >>