وقد ورد في حديث أخرجه أبو داود في الإِجارة (٣٥٠٣) باب: الرجل يبيع ما ليس عنده الترمذي (١٢٣٢)، والنسائي (٧/ ٢٨٩)، ولفظه عن حزام بن حكيم عن أبيه: "قلت يا رسول الله: إن الرجل ليأتيني، فيريد مني البيع، وليس عندي ما يطلب، أفأبيع منه .. قال: لا تبع ما ليس عندك". (١) للاستزادة انظر: الإِصابة (١/ ٣٤٨)، وأسد الغابة (١/ ٥٢٢)، والجرح والتعديل (٣/ ٢٠٢)، والبداية والنهاية (٨/ ٦٨)، وسير أعلام النبلاء (٣/ ٤٤)، والمستدرك (٣/ ٢٨٥، ٤٨٢)، وصحيح البخاري، ومسلم الطبقات الكبرى (١/ ٤٩٧، ٢/ ١٦، ١٣٥ - ١٥٢) (٣/ ٤٠، ٧٨، ٧٩). (٢) المؤتلف والمختلف هو ما اتفق في الخط صورتُهُ، وافترق في اللفظ صيغته، وهو من أجل فنون علوم الحديث، حيث يكثروهم الرواة، ولا يتقنه إلَاّ عالم كبير حافظ, إذ لا يتميز فيه وجه الصواب بالقياس، ولا النظر، وإنما هو الضبط والتوثيق في النقل. وقال ابن الصلاح: "هو فن جليل، ومن لم يعرفه من المحدثين كثر عثاره، ولم يعدم مخجلاً". اهـ. والمؤلفات في هذا الفن كثيرة.