للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رابعها: للعاقبة قال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} (١)، وقال: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} (٢). وقال الشاعر:

له ملك ينادي كل يوم ... لدو للموت وابنوا للخراب (٣)

خامسها: للقسم نحو قولك: "لله لا تبقى أحد".

سادسها: زائدة ولا تزاد إلَاّ مع مفعول به متعد إلى واحد وزيادتها ضربان.

قياسيه: وهي أن تزاد مقوية لعامل ضعف بالتأخير نحو: {كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} (٤) أو بالفرعية نحو: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} (٥).

وغير قياسيه: وهي في غير ذلك نحو: {رَدِفَ لَكُمْ} (٦)، وقد أول على التضمين قالوا: وتأتي اللام أيضاً بمعنى عن قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا ...} (٧) الآية، -أي عن الذين آمنوا-.


(١) سورة الأعراف: آية ١٧٩.
(٢) سورة القصص: آية ٨.
(٣) البيت لأبي نواس وهو في ديوانه ص ٢٠٠، وجاء نسبتها لأبي العتاهية كما في الأغاني (٣/ ١٥٥)، ديوانه (٢٣، ٢٤).
(٤) سورة يوسف: آية ٤٣.
(٥) سورة البروج: آية ١٦.
(٦) سورة النمل: آية ٧٢.
(٧) سورة الأحقاف: آية ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>