(١) عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رجلاً قال أحدهما: أحبن المستسقي من الحبن وهو داء يأخذ في البطن فيعظم منه ويرم -وقال الآخر: مقعد- كان عند جواري سعد فأصاب امرأة حبل، فرمته به، فسئل فاعترف، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - به، قال أحدهما: فجلد بأثكال النخل، وقال الآخر بأثكول النخل". أخرجه البغوي (١٠/ ٣٠٢) الشافعي (٢/ ٢٨٨) ومن طريقه البيهقي في السنن (٨/ ٢٣٠). الدارقطني (٣/ ١٠٠) النسائي (٨/ ٢٤٢، ٢٤٣). انظر: كلام صاحب التعليق المغنى على الدارقطني (٣/ ١٠٠)، وأبو داود في الحدود (٤٤٧٢)، في باب إقامة الحد على المريض. قال المنذري: وقد روي عن أبي أمامة بن سهل عن أبي سعيد الخدري، وعن أبي أمامة عن أبيه، وعن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن أبي أمامة عن سعيد بن سعد بن عبادة، وروي أيضاً عن أبي حازم عن سهل بن سعد. وانظر: جميع هذه الروايات في المعجم الكبير (٥٤٤٦، ٥٥٢١، ٥٥٢٢، ٥٥٦٨، ٥٥٨٧، ٥٨٢٠)، والدارقطني (٣/ ١٠٠)، والنسائي (٨/ ٢٤٢، ٢٤٣) الكبرى له. وأخرجه أحمد في المسند من رواية سعد بن عبادة (٥/ ٢٢٢)، وابن ماجه (٢٥٧٤). قال في الزوائد: مدار الإِسناد على محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد رواه بالعنعنة البغوي (٢٥٩١)، والبيهقي في السنن (٨/ ٢٣٠). قال الحافظ في تلخيص الحبير (٤/ ٥٩): ورواه الدارقطني من حديث فليح =