للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن عبد البر (١): كانت مولاة لأبي أحمد بن جحش.

وقيل: لأناس من الأنصار وزعم النووي في "تهذيبه" (٢): أنها بريرة بنت صفوان ولم ير له سلفاً.

ذكرها: بقي بن مخلد فيمن روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثاً واحداً (٣).

وفي النسائي (٤) من حديث يزيد بن رومان عن عروة عن بريرة كان فيّ ثلاث سنن قال: وحديث يزيد بن رومان خطأ وروى عبد الملك (٥) عنها حديث: "إن الرجل يدفع عن باب الجنة بعد أن


(١) الاستذكار (١٧/ ١٥٢) قال فيه، عن عائشة أن بريرة أعتقت وهي عند مغيث عبد لآل أبي أحمد. اهـ. المقصود الإِصابة (٦/ ١٣٠). قال في الإِصابة (٨/ ٢٩) بريرة: مولاة لعائشة، وقيل كانت مولاة لقوم من الأنصار، وقيل لآل عتبة بن أبي لهب، وقيل لبني هلال، وقيل لآل أبي أحمد بن جحش. وفي هذا القول نظر فقد تقدم في ترجمة زوجها مغيث، أنه مولى أبي أحمد، والثاني خطأ فإن مولى عتبة سأل عائشة عن حكم هذه المسألة فذكرة له قصة بريرة. اهـ.
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٣٢)، وذكره ابن حجر في الفتح (٩/ ٤١١).
(٣) انظر: تلقيح فهوم أهل الأثر (٣٧٨).
(٤) انظر: تحفة الأشراف (١١/ ٢٧١)، والنسائي الكبرى (٣/ ١٩٦)، وقد رواه البخاري وغيره من رواية عائشة (٥٠٩٧، ٥٢٧٩)، ومسلم (١٥٠٤)، والنسائي (٦/ ١٦٢)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٥١)، ومالك في الموطأ (٥٦٢).
(٥) معجم الطبراني الكبير (٢٤/ ٢٠٥)، والخطيب في تاريخه (١٤/ ٢٩)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>