للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيتين فقال:

نَضْرُ نَّضِيرُ نُّضَارٌ زِبْرِجٌ سِيَراً ... وزُخْرُفٌ عَسْجَدٌ عِقْيَانٌ الذَّهَبُ

والتَّبْرُ ما لم يُذَبْ وأشْرَكُوا ذَهباً ... وفِضَّةَ في نَسِكٍ هكذا الغَرَبُ

الثاني: "الورق" بفتح الواو وكسر الراء ويجوز إسكانها مع فتح الواو وكسرها حكاهن الفراء (١) وغيره.

وحكى الصاغاني (٢) في كتابه "شوارد اللغات": لغة رابعة وهي: فتح الواو والراء قال: وقرأ أبو عبيدة "فأبعثوا أحدكم بوَرَقِكُمْ".

قال أكثرُ أهل اللغة: وهو مختص بالدراهم المضروبة (٣).

وقال جماعة منهم يطلق على كل الفضة وإن لم تكن مضروبة.

وفي "تفسير القرطبي" (٤): في أثناء سورة الفاتحة أن الورق بكسر الراء الدراهم وبفتحها المال.

والمراد بالورق هنا: جميع صنوفها وإن قل.


= اسمه: الألفاظ المختلفة، في المعاني المؤتلفة. انظر طبقات الشافعية لابن السبكي (٨/ ٦٨)، والوافي بالوفيات (٣/ ٣٦٢) وتم ضبطها من الطبقات.
(١) معاني القرآن (٢/ ١٣٧)، عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ (٦٢٧).
(٢) كتاب الشوادر (٢٤)، انظر: كتاب بصائر ذوي التمييز (٥/ ١٩٨).
(٣) انظر: هذا وما بعده في لسان العرب (١٥/ ٢٧٥).
(٤) (١/ ١٤٦) لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي، ت (٦٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>