للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: لأنه لا يأكل ما ذبح على الأصنام وليت شعري من أين له ذلك وكأنه التبس عليه بأآبي اللحم (١).

ووقع في "نهاية" (٢) إمام الحرمين: تسميته بأبي شحمة.

الثاني: هذا الطعام كان ثلاثين صاعاً من شعير، كما ذكره البخاري في بعض طرقه، كما ستعلمه في الوجه السابع.

وفي الترمذي (٣): من حديث ابن عباس "بعشرين صاعاً" ثم قال: حسن صحيح، ورواها النسائي أيضاً.

قال الشيخ تقي الدين: في آخر "الاقتراح" (٤): وهو على شرط البخاري.

قال ابن الطلاع: وفي "مصنف ابن السكن": "بوسق شعير


(١) اختلف في اسمه -أي أبي اللحم- فقيل عبد الله بن عبد الملك، وقيل: الحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك بن غفار وهذا أظهر، وقيل خلف بن عبد الملك، قتل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين، انظر: توضيح مشتبه النسبة (١/ ١٤٥).
(٢) هو عبد الله بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيوية إمام الحرمين أبو المعالي ابن الشيخ أبي محمد الجويني النيسابوري (٤١٩ - ٤٧٨)، له تصانيف منها "النهاية" ابن قاضي شهبة (١/ ٢٧٥)، وابن هداية الله (١٧٤ - ١٧٦).
(٣) الترمذي كتاب البيوع، باب: ما جاء في الرخصة في الشراء إلى أجل (١٢١٤) إلَاّ أنه قال: "بعشرين صاعًا من طعام"، والنسائي في كتاب البيوع، باب: مبايعة أهل الكتاب (٧/ ٣٠٣)، وابن ماجه (٢٤٣٩).
(٤) الاقتراح (٤٦٦، ٤٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>