للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واختلفوا فيه على أقوال: محل الخوض فيها كتب الخلافيات.

والغنى الحقيقي: هو غنى النفس لا كثرة العرض، كما قاله -عليه أفضل الصلاة والسلام- (١).

الرابع: "الظلم" وضع الشيء في غير موضعه وهو مجاوزة الحد.

وقيل: التصرف في غير ملك، وكل منهما مستحيل في حق الله تعالى.

الخامس: "المليء" بالهمز، الغنى الكبير. قاله: القلعي (٢) في "المستغرب"، والأزهري (٣) قال: إنه الغني ويؤيده أن في رواية سليم (٤) ....................................


(١) حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس الغنى عن كثرة العرض، إنما الغنى غنى النفس". أخرجه البخاري (٦٤٤٦)، ومسلم (١٠٥١)، والترمذي (٢٣٧٣)، والحميدي (١٠٦٣)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٢٠٧، ١٢١٠)، وأحمد (٢/ ٢٤٣، ٤٤٣، ٥٣٩، ٥٤٠)، والبغوي (٤٠٤٠).
(٢) هو محمد بن علي بن أبي علي القلعي اليمني توفي سنة (٦٣٠) فقيه كثير التصانيف منها: "احترازات المهذب"، و"إيضاح النبراس في علم الفرائض"، و"اللفظ المستغرب في شواهد المهذب"، الأسنوي (٢/ ٣٢٤)، وابن قاضي شهبة (٢/ ٤٩).
(٣) في الزاهر (٢٣١)، وتهذيب اللغة (٢/ ٢٨٢)، (٥/ ٢٤٦).
(٤) هو سليم بن أيوب بن سليم، توفي غرقاً في بحر القلزم عند ساحل جدة بعد الحج في صفر سنة سبع وأربعين وأربعمائة وقد نيف على الثمانين، طبقات الشافعية للسبكي (٣/ ٦٨)؛ وطبقات ابن قاضي شهبة (١/ ٢٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>