للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن مسعود (١) وأبى هريرة (٢) كما ذكره البخاري.

وفي "شرح السنة" (٣) للبغوي من حديث عبد الله بن عمرو أن رجلًا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله أتأذن لي أن أختصي؟ فقال -عليه الصلاة والسلام-: "خصاء أُمتي الصيام والقيام" (٤).

وفي "أحكام" المحب الطبري أن البغوي روى بسنده عن


= الإسلام، والبيهقي (٥/ ١٦٤)، والحاكم (١/ ٤٤٨)، و (٢/ ١٥٩)، ومشكل الآثار (٢/ ١١١، ١١٢)، وابن عدي في الكامل (٥/ ١٦٨٢)، وأبو عبيد في غريب الحديث (٣/ ٦٧)، والطبراني (١١/ ٢٣٥)، ولفظه: "لا صرورة في الإسلام"، قال الخطابي في معالم السنن (٢/ ٢٧٨)، الصرورة تفسر تفسيرين:
أحدهما: أن الصرورة هو الرجل الذي قد انقطع عن النكاح وتبتل على مذهب رهبانية النصارى، ومنه قول النابغة:
لو أنها عرضت لأشمط راهب ... عبد الإله صرورة متلبدٍ
والوجه الآخر: أن الصرورة هو الذي لم يحج، فمعناه على هذا أن سنة الدين أن لا يبقى أحد من الناس يستطيع الحج فلا يحج، حتى لا يكون صرورة في الإِسلام. . . . إلخ.
(١) البخاري (٥٠٧٣).
(٢) البخاري (٥٠٧٤).
(٣) شرح السنة (٩/ ٦).
(٤) البغوي في شرح السنة (٩/ ٦)، وأحمد في مسنده (٢/ ١٧٣)، وذكره في مجمع الزوائد (٤/ ٢٥٦)، وقال: رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم كلام. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>