للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الشيخ تقي الدين: [يحتمل] (١) أيضًا أن يكون مفعولًا ليُدعون بمعنى التسمية، أي يُسمّوُن غرًّا، قال؛ والأقرب أن تكون حالًا وتعدَّى يدعون في المعنى بالحرف كما قال تعالى: {يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ} (٢)، ويجوز أن لا [يعدى] (٣) يدعون بالحرفية ويكون غُرًّا حالًا أيضًا، واقتصر الفاكهي على إعرابه حالًا [من] (٤) الضمير في يدعون، ثم قال: وقد خلّط بعض الناس في إعراب هذا الموضع وليس من شأنه.

سادسها: الغرة: بياض في [جبهة] (٥) الفرس.

والتحجيل: بياض في يديها ورجليها فسمي النور الذي يكون على مواضع الوضوء يوم القيامة: غرة وتحجيلًا، تشبيهًا بذلك.

قال ابن سيده: الغرة بياض في [الجبهة] (٦)، فرس أغر وغرا.

وقيل: الأغر في الخيل: الذي غرته أكبر من الدرهم قد وسطت جبهته ولم تصب واحدة من العينين ولم تمل على واحدة من


(١) في ن ب ساقطه، إحكام الأحكام مع الحاشية (١/ ٢١٧).
(٢) سورة آل عمران: آيه ٢٣.
(٣) في ن ب (يتعدى).
(٤) في ن ب (في).
(٥) في ن ب (جهة).
(٦) في ن ب (الجهة)، وما أثبت من الأصل والمخصص لابن سيده (٦/ ١٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>