(١) وجاء أيضًا في تفسيره في الموطأ عن مالك: البيت الرديء. وقال ابن وهب كما في الاستذكار (١٨/ ٢٢٣): البيت الصغير. وكذلك عن الخليل. وعن أبي عبيد في الغريب (٣/ ١٩٦) الحفش: الدرج، وجمعه أحفاش، شبه به البيت الصغير. (٢) قال ابن عبد البر -رحمنا الله وإياه- في الاستذكار (١٨/ ٢٢٣): تفتض: تمسح به كالنشرة عن مالك، وقال غيره: تمسح بيديها عليه أو على ظهره. وقاله ابن وهب. وقال غيره: [الافتضاض]: الاغتسال بالماء العذب، لأن الماء العذب أشد في الإِنقاء من غيره، بدليل قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أرأيت لو كان بباب أحدكم نهر غمر عذب يقتحم فيه كل يوم خمس مرات، ما ترون ذلك، يبقي من درنه -أي من وسخه؟ -". وقال الخليل: الفضض ماء عذب، تقول: افتضضت به إذا اغتسلت به، فالمعنى أن المرأة تتمسح بشيء كالنُشرة، ثم تغتسل بعد فتستسقي وتستنظف بالماء العذب حتى تصير كالفضة، ثم تؤتى ببعرة من بعر الغنم، فترمي بها من وراء ظهرها, ويكون ذلك إحلالًا لها بعد السَّنة. وقال أبو عبيد في هذا الحديث: من رواية شعبة , عن حميد بن نافع، وفيه: قد كانت إحداكن تمكث في شر أحلاسها في بيتها إلى الحول، فإذا كان الحول، ومر كلب رمته ببعرة، ثم خرجت، فلأربعة أشهر وعشر. قال: والأحلاس: جمع حلس، فهو كالمسح [من الشعر] مما يلي ظهر =