للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبارة الإِمام الشافعي: فيه أنه البيت الذليل (١) الشعث (٢) البناء القريب السمك.

وعبارة الإِمام مالك (٣): أنه الصغير الخرب، وقيل: إنه شبه القفة يصنع من خوص تجمع فيه المرأة غزلها وسقطها: كالدرج، فشبه به البيت الصغير.

وقيل: هو الخوص، قال بعضهم: والتفسير الأول أليق بمعنى الحديث، ويليه من فسره بالحصى ومن قال: إنه مثل القفة من الخوص، تجمع فيه المرأة غزلها وأشيائها، فهي بعيدة عن معنى الحديث جدًا.

قلت: في هذا الإبعاد نظر، فإن هذا أصله ثم استعير للبيت الصغير.

وقولها: "ثم تؤتى بدابة حمار أو شاة أو طير" [هو] (٤) بدل من دابة، وسميت كل هذه دواب، لأنها تدب، أي تمشي، وهذه تسمية لغوية.

وقولها: "فتفتض به" فيه روايتان.


(١) وما بعده في معرفة السنن والآثار (١١/ ٢٢١) من الشعر والبناء وغيره. وما ذكره غير موجود فيه.
(٢) في الزاهر (٢٢٥) من الشعر والبناء وغيره.
(٣) انظر: الاستذكار (١٨/ ٢٢٢، ٢٢٣)، المنتقى للباجي (٤/ ١٤٦).
(٤) في الأصل ون هـ (واو)، وما أثبت من إحكام الأحكام.

<<  <  ج: ص:  >  >>