للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تسع. ثم قال: ثم لاعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين عويمر بن الحارث بن عجلان -وهو الذي يقال له عاصم- وبين امرأته بعد العصر في مسجده في شعبان. قال: وذلك أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! لو أن أحدنا. . . . وساق الحديث بكماله.

وقوله: "وهو الذي يقال له: عاصم" رد عليه وإنما هو ابن عمه، وهو عاصم بن عدي وشريك وخولة وعويمر، كلهم ابن [عم] (١) عاصم.

الرابع: اختلف العلماء في نزول آية اللعان (٢):


= التنبيهان، وقد تقدم التنبيه الثاني-: تقدم في تفسير سورة النور (٨/ ٤٤٩) أن النووي -أي في مبهماته- نقل عن الواحدي أن عاصمًا أحدُ من لاعن، وتقدم إنكار ذلك، ثم وقفت على مستنده وهو مذكور في "معاني القرآن للفراء" (٢/ ٢٤٦). اهـ. وسيأتي في آخر التعليق الآتي بسط أكثر من هذا.
(١) في هـ ساقطة.
(٢) قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (٨/ ٤٤٩, ٤٥١):
قوله: (فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق، ولينزلن الله ما يبرىء ظهري من الحد، فنزل جبريل وأنزل عليه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} كذا في هذه الرواية أن آيات اللعان نزلت في قصة هلال بن أمية، وفي حديث سعد الماضي أنها نزلت في عويمر، ولفظه: "فجاء عويمر، فقال: يا رسول الله رجل وجد مع امرأته رجلًا أيقتله فتقتلونه، أم كيف يصنع؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد أنزل الله فيك وفي صاحبتك، فأمرهما بالملاعنة"، وقد اختلف الأئمة في هذا الموضع: فمنهم من رجح أنها =

<<  <  ج: ص:  >  >>