للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على ورم الرأس وورم الصدر (١)، وهو معرب. أصل اللفظة سريانية (٢).

وفي "مسند أحمد": "شكوا حمى المدينة"، ووقع في حواشي (٣) بعض نسخ مسلم: "الحمى" بدل "المرم"، حكاه المازري (٤).

فلما حصل لهم ذلك أمرهم -عليه الصلاة والسلام-[أن] (٥) يخرجوا [إلى] (٦) الإبل واللقاح، فيشربوا من أبوالها وألبانها، فالمدينة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد. وقد ظهر خبثهم بعد ذلك وقبح فعلهم.

سادسها: "اللقاح": ذوات الألبان من الإِبل. واحدها: لقحة، بكسر اللام وفتحها، وقيل: إنما يقال لقحة بعد شهر أو شهرين أو ثلاثة لقرب ولادتها، ثم هي بعد ذلك لبون.


(١) قال في إكمال إكمال المعلم (٤/ ٤١٢)، وقع في بعض حواشي مسلم الحمى والبرسام ورم الصدر والرسام ورم الرأس وقل من رأيت من الأطباء من يحقق الفرق بين هذين. اهـ. محل المقصود.
(٢) قال في المعرب (٤٤) "البرسام" معرب. وهو هذه العلة المعروفة "فبر" هو الصدر، "وسام" من أسماء الموت. وقيل: "بر" معناه الابن. والأول أصح لأن العلة إذا كانت في الرأس يقال لها "سرسام" و"سر" هو الرأس. وقيل تقديره: ابن موت، اهـ. انظر: قصد السبيل (١/ ٢٧٠).
(٣) ذكره في إكمال إكمال المعلم (٤/ ٤١٢).
(٤) المعلم (٢/ ٣٧٧).
(٥) زيادة من ن هـ.
(٦) زيادة من ن هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>