للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرجل يحنو [حنوًا] (١) إذا كب على الشيء، قال الشاعر (٢):

[أغاضر] (٣) لو شَهدْتِ غَدَاةَ بِنْتُمْ: ... [حُنُوَّا] (٤) [العائدات] (٥) على وِسادِي

في أحكامه:

الوجه الخامس:

[الأول] (٦) أن الكفار مخاطبون بفروع الشرع وهو الصحيح كما أسلفته في الزكاة في الكلام على حديث ابن عباس.

الثاني: أن الكفار إذا تحاكموا إلينا يحكم بينهم بحكم شرعنا لأنه -عليه الصلاة والسلام- رجمهما.

وقد اختلف العلماء في أن الإِسلام هل هو شرط في الإِحصان أم لا على قولين:

أحدهما: لا، وهو قول الشافعي وأصحابه فإذا حكم الحاكم على الذمي المحصن رجمه.


(١) غير موجودة في إحكام الأحكام (٤/ ٣٥٧).
(٢) البيت للشاعر: كُثَيِّرُ بن عبد الرحمن بن أبي جمعة، من خُزَاعَةَ، وكان رافضيًا. ترجمته في الشعر والشعراء لابن قتيبة (١/ ٥٠٣).
(٣) في غريب الحديث (٣/ ٣١٤)، أعزّةُ وغاضرة: المذكورة هنا أم ولد بشر بن مروان كما في الشعر والشعراء.
(٤) في حاشية غريب الحديث (جنأ) براوية (أغاضر).
(٥) في المرجع السابق (العائذات)، ومعناها المرضعات وقيل: قريبات الوضع في السبع الأولى.
(٦) زيادة من ن هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>