للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رقأت] (١) بالهمز أجود.

الثالث: حفصة: هي أخته شقيقته أم المؤمنين رضي الله عنها، وسيأتي التعريف بها في باب فضل الجماعة حيث ذكرها المصنف

هناك، إن شاء الله.

الرابع: اطِّلاع ابن عمر رضي الله عنه لم يكن تحسسًا وإنما كان اتفاقًا من غير قصد ولم ير إلَّا أعاليه فقط.

قال القاضي عياض: ويحتمل أن يكون عن قصد للتعلم مع أمنه من الاطلاع على ما لا يجوز له الاطلاع عليه.

قلت: يبعده رواية البخاري (٢): "ارتقيت فوق [بيت] (٣) حفصة لبعض حاجتي".

الخامس: جاء في رواية الصحيحين: "فرأيته قاعدًا على لبنتين". قال القاضي عياض: يحتمل أن تكونا مبنيتين، فتكون فيه حجة لمن قال أنه لا يتكلف الانحراف في الكنف المبنية إلى القبلة، خلافًا لما ذهب إليه أبو أيوب كما مضى في الحديث قبله.

قلت: وفي رواية صحيحة لابن حزم (٤): "رأيته يقضي حاجته


= شيئًا، ولعله في أحد كتبه المخطوطة "المنضد" "المجرد" "المنظم" "المصحف".
(١) في ن ب (رقيت).
(٢) البخاري (١٤٨).
(٣) في الأصل (ظهر)، والتصحيح من ن ب ج.
(٤) هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب أبو محمد، ابن حزم =

<<  <  ج: ص:  >  >>