للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والكلام عليه من وجوه:

أحدها: اختلف في تفسير "الأملح" على عبارات:

إحداها: ما ذكر المصنف، وهو قول الكسائي وأبي زيد وأبي عبيدة، إلَّا أنهم زادوا فيه: والبياض أكثر (١)، وزاد المصنف فيه "الأغبر".

ثانيها: أنه الأبيض الخالص البياض، قاله ابن الأعرابي (٢) وغيره، وبه جزم الشيخ تقي الدين (٣) فقال: والأملح الأبيض، والملحة البياض.

ثالثها: أنه الأبيض ويشوبه شيء من السواد، قاله الأصمعي (٤)، وهذا معنى الغبرة في كلام المصنف.

رابعها: أنه الذي تعلوه حمرة، قاله بعضهم [ورأيت من يصوبه، وأنه المعروف عند العرب اليوم] (٥).

خامسها: إنه الأبيض الذي في خلل صوفه طبقات سود، قاله الخطابي (٦).

سادسها: أنه المتغير الشعر بياض وسواد، قاله الداوودي،


(١) غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٠٦).
(٢) تهذيب اللغة (٥/ ١٠٢).
(٣) إحكام الأحكام (٤/ ٤٨١).
(٤) انظر: لسان العرب، مادة (م ل ح).
(٥) في ن هـ ساقطة.
(٦) معالم السنن (٤/ ١٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>