كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

٨٠ - باب الجهاد - الحديث الثاني - ج: 10 - ص: 283

أحدها: في التعريف براويه، وقد سلف في أول كتاب الجمعة.

ثانيها: هذا الحديث بهذه السياقة للبخاري في الجهاد: في باب فضل رباط يوم في سبيل الله خير. ورواه قبله مختصرًا. ورواه مسلم مختصرًا بلفظ "والغدوة يغدوها في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها".

ثالثها: روى حديث "لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها". رواه مع سهل بن سعد من الصحابة عمر بن الخطاب (١) وأنس (٢) وابن عباس (٣) والزبير (٤) وأبو

---

(١) السنن الكبرى (٣/ ١٨٧)، ولفظ: "الغدرة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها"، قال ابن كثير في كتابه "مسند الفاروق" (٢٠٧) بيه انقطاع. اهـ.
(٢) ولفظه: "غدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها" البخاري (٢٧٩٢)، وفي مسلم (١٨٨٠)، وأحمد في المسند (٣/ ١٣٢، ١٤١، ١٥٣، ١٥٧، ٢٠٧، ٢٦٣، ٢٦٤)، وأبو عوانة (٥/ ٤٧)، وابن أبي شيبة (٥/ ٢٨٦)، والزهد لابن أبي عاصم (٢٤٢)، وابن ماجه (٢/ ٢٧٥٧)، والبغوي (١٠/ ٣٥١، ٣٥٢)، والترمذي (١١٦٥).
(٣) ولفظه: "لغدوة أو روحة خير من الدنيا وما فيها"، أحمد في المسند (١/ ٢٥٦)، ومصنف ابن أبي شيبة (٥/ ٢٨٤) (١٤/ ٥١٢)، والترمذي (١٦٤٩)، والطيالسي (٢٦٩٩)، والطبراني في الكبير (١١/ ٣٨٨)، وابن عساكر في تاريخه تهذيب (٧/ ٣٩٢).
(٤) ولفظه: "لغدوة في سبيل الله وروحة خير من الدنيا وما فيها، البزار (٣/ ١٩٩)، وأبو يعلى (٢/ ٣٩)، والعقيلي في الضعفاء (٢٧٦/ ٣)، =