للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسهل فيه القاسم بن محمد، ومحمد بن علي، والشعبي.

وصار أبو حنيفة وصاحباه: إلى العفو عن قدر الدرهم الكبير اعتبارًا بالمشقة وقياسًا على المخرجين.

وقال الثوري: كانوا يرخصون في القليل من البول.

ورخص الكوفيون: في مثل رؤوس الإِبر من البول (١).

وحكي عن مالك أيضًا: أن غسل القليل للاستحباب.

وقال صاحب الجواهر: عندهم البول والعذرة من بني آدم الآكلين الطعام نجسان، وطاهران من كل حيوان مباح، [ومكروهان] (٢) من المكروه أكله.

وقيل: نجسان (٣).

السادس عشر: قوله عليه السلام: "وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة". قال أهل اللغة: يقال: ثم الحديث ينِمه وينُمه بالكسر والضم نَمًّا فهو [نامّ و] (٤) نمام [ونموم] (٥) (٦) ونميمة ونم نم.


(١) انظر هذا وما قبله في المفهم (٢/ ٦٥٠).
(٢) في الأصل وج (مكروهًا)، وما أثبت من ن ب.
(٣) انظر: شرح الآبي لمسلم (٢/ ٦٣)، للاطلاع على هذا وما قبله.
(٤) زيادة من عمدة الحفاظ (٥٩٤).
(٥) في الأصل (نموه)، والتصحيح من ن ب ج.
(٦) في ترتيب القاموس (٤/ ٤٤٥) زيادة: ومِنم كمجن من قوم نمين وأنماء ونمٍّ وهي نمة. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>