للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو، ومعاوية، وقيس بن سعد، والمغيرة، وعبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي. وكان مع علي: ابن بديل، وقيس واعتزل المغيرة. وقال (١) داود بن [أبي] (٢) هند فيما نقله ابن زولاق في تاريخ عمرو بن العاصي [بعد أن ذكر أن الدهاة أربعة: وإذا رأيت وردان غلام عمرو بن العاصي] (٣) لم تدر أيهما أدهى، ولقد كان عمرو كثيرًا [ما يفزع] (٤) إلى غلامه وردان في رأيه.

وقال قبيصة بن جابر: صحبت المغيرة بن شعبة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلَّا بمكر [لخرج] (٥) من أبوابها كلها. قال المغيرة ما غلبني أحد قط إلَّا غلام من بني الحارث بن كعب فإني خطبت امرأة منهم فأصغى إليّ الغلام، وقال: أيها الأمير لا خير لك فيها إني رأيت رجلًا يقبلها. فانصرفت عنها فبلغني أن الغلام تزوجها فقلت: ألست زعمت كيت وكيت؟ قال: ما كذبت، رأيت أباها يقبلها.


(١) في الأصل زيادة (ابن) وهي ليست في كتب الرجال. راجع كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (١/ ٥٢٦).
(٢) زيادة من المرجع السابق.
(٣) زيادة من ن ب ج. تداخلت على المصنف رحمنا الله واياه ترجمة المغيرة وترجمة عمرو بن العاصي.
(٤) في ن ج (ما ينزع). وكلام المغيرة اسمه (وراد) كما في الترجمة فليتنبه.
وتكون العبارة: وإذا رأيت ورّاد غلام المغيرة لم تدر أيهما أدهى، ولقد كان المغيرة كثيرًا ما يفزع إلى غلامه وراد في رأيه.
(٥) زيادة من ن ب ج.

<<  <  ج: ص:  >  >>