للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذا من طغيان القلم، وإنما أراد تسعة أميال.

وهي مشتقة من اليمن: وهو البركة، كانت أولًا عند أبي رهم بن عبد العزى العامري أو سخبرة (١) بن أبي رهم [أو خروبة] (٢) أو حويطب بن عبد العزى بن أخي أبي رهم، أقوال.

وتزوجها على خمسمائة درهم، وكان بعث جعفرًا وقد قدم من أرض الحبشة فخطبها له فجعلت أمرها إلى العباس، [وقيل] (٣):

بعث أوس بن خولي وأبا رافع فزوجاه إياها، وفي رواية: قبل أن يخرج من المدينة (٤). قال أبو رافع: تزوجها حلال (٥). وقال ابن عباس: محرمًا (٦)، قال الزهري: وهي الواهبة نفسها (٧)، وقال غيره: الواهبة: زينب بت جحش، ويقال: أم شريك، وأختها أم


= عبد الغني في تلاميذه وجد أنه (أبو عبد الله الصوري) كما في تذكرة الحفاظ (١٠٤٨)، والبداية والنهاية ووفيات الأعيان.
(١) الذي ذكر في جمهرة أنساب العرب (١٦٩): أبو سبرة بن أبي رُهْم.
(٢) الذي في جمهرة أنساب العرب (١٩٨): "مخرمة" وأخويه هما أبو رهم وحويطب، ولم يذكر لحويطب ولد بهذا الاسم المذكور، والذي ذكر في سير أعلام النبلاء (٢/ ٢٣٩): تزوجها مسعود بن عمرو الثقفي قبيل الإِسلام، ففارقها، وتزوجها أبو رهم بن عبد العزى فمات، تزوج بها النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي ن ب (ضَرُوبة).
(٣) في ن ب (وقد).
(٤) أخرجها مالك في الموطأ (١/ ٤٣٨) في الحج، مرسل وإسناده صحيح.
(٥) ابن سعد في الطبقات (٨/ ١٣٣)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٣١).
(٦) ابن سعد في الطبقات (٨/ ١٣٥).
(٧) ابن سعد في الطبقات (٨/ ١٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>