للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فجعلوا يقولون: يا ابن رسول الله، النار، فما رفع رأسه حتى [طفئت] (١)، فقيل له: ما الذي ألهاك عنها؟ قال: النار الأخرى (٢)، وكان إذا قام للصلاة أخذته رعدة فقيل له في ذلك فقال: ما تدرون بين يدي من أن أقوم وأناجي (٣)؟

[وقيل] (٤): كان إذا توضأ اصفرّ [ويقول] (٥): تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟ ولما حج وأحرم اصفرّ وانتفض وارتعد ولم يستطع أن يلبي، فقيل له: مالك لا تلبي؟ فقال: أخشى أن أقول لبيك، فيقول (لي) (٦): لا لبيك، فقيل: لا بد من هذا، فلما لبى غشي عليه وسقط من راحلته، فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه (٧).

وقال مصعب الزبيري [عن مالك] (٨): إنه لما سقط هشم (٩). وبلغني أنه كان يصلي في [كل] (١٠) يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات (١١).


(١) سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٩٢).
(٢) سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٩٢).
(٣) ابن سعد (٥/ ٢١٦).
(٤) في ن ب ساقطة.
(٥) في الأصل (ويقولون)، وما أثبت من ن ب.
(٦) في ن ب ساقطة.
(٧) سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٩٢)، وقال: إسنادها مرسل.
(٨) في ن ب ساقطة.
(٩) سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٩٢).
(١٠) زيادة من ن ب.
(١١) سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>