للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلما تركه عادوا (١).

ولي القضاء أيامًا لابن عامر وقضى على رجل بقضية، فقال: والله لقد قضيت علي بجَوْرٍ، فقال: وكيف ذلك؟ قال: شُهِدَ عليّ بزور، قال: ما قضيت عليك فهو في مالي، والله لا أجلس مجلسي هذا أبدًا (٢).

وقال -رضي الله عنه-: ما مسست ذكري بيميني منذ [بايعت] (٣) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤)

وقال ابن سيرين: ما قدم البصرة أحد يفضل على عمران، وقال قتادة: بلغني عن عمران أنه قال: وَددتُ أني رماد [يذروني] (٥)

الريح (٦).

وكان -رضي الله عنه- ممن اعتزل الفتنة وذمَّها.

قال ابن سبرين: سقى بطنه ثلاثين سنة، كل ذلك يعرض عليه الكي فيأبى، حتى [كان] (٧) قبل موته بسنتين فاكتوى (٨). قال مطرف عنه: فما أفلحن ولا أنجحن- يعني: المكاوي-.


(١) أخرجه مسلم (١٢٢٦) في الحج، وابن سعد (٤/ ٢٩٠).
(٢) الطبقات (٤/ ٢٨٧)، وسير أعلام النبلاء (٢/ ٥١٠).
(٣) في ن ب (ما بعث).
(٤) المسند (٤/ ٤٣٩)، وابن سعد والحاكم (٣/ ٤٧٢)، ووافقه الذهبي.
(٥) في ن ب (به روى).
(٦) ابن سعد (٤/ ٢٨٧).
(٧) زيادة من سير أعلام النبلاء (٢/ ٥١١).
(٨) ابن سعد (٤/ ٢٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>