للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمه سمية مولاة أبي حذيفة بن المغيرة صحابية أيضًا.

وكان [وأبواه] (١) ممن عذب في الله ورد أنه [عليه السلام] (٢) مر بهم وهم يعذبون، فقال: "صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم

الجنة" (٣).

ثم إن أبا جهل قتل سمية طعنها بحربة في قُبُلها، فكانت أول شهيدة في الإِسلام، ثم هاجر عمار الهجرتين كما سيأتي.

روى عنه ابنه محمد وابن عباس وغيرهما من الصحابة والتابعين.

له عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - اثنان وستون حديثًا اتفقا على حديثين. وقال ابن الجوزي: على واحد، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بحديث.

وقال البرقي: جاء عنه من الحديث تسع وعشرون، وأكثرها لأهل الكوفة. وثلاثة لأهل المدينة. قال عبد الله: أول من أظهر

إسلامه سبعة منهم عمار، فعُذِبُوا في الله إلَّا [أبْا] (٤) بكر فمنعه قومه.

هاجر - رضي الله عنه - الهجرتين، وصلَّى إلى القبلتين.

وقيل: لم يهاجر إلى الحبشة.


(١) في ن ب (وأبوه).
(٢) في ن ب (عليه الصلاة والسلام)،
(٣) رجاله ثقات لكنه منقطع. مجمع الزوائد (٩/ ٢٩٣).
(٤) في الأصل (أبو)، والتصحيح من ن ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>