(٢) السنة للبغوي (٢/ ١٩٩) قال المعلقان: ضعيف جدًّا، وهو في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي الشيخ (٧٦) بسبب: الجراح بن المنهال أبو العطوف، وقد ضعقه أحمد وابن المديني والبخاري، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان يكذب في الحديث. (٣) قال ابن القيم -رحمه الله تعالى- في أعلام الموقعين: -بعد ذكر حديث رافع بن خديج ما لفظه، وهذا بعد ثبوته إنما المراد به الأسفار دوامًا. لا ابتداء فيدخل فها مغلسًا، ويخرج مسفرًا، كما كان يفعله - صلى الله عليه وسلم -، فقوله موافق لفعله، لا مناقض له. وكيف يظن به المواظبة على فعل ما الأجر الأعظم في خلافه؟ وقد ذكر نحوه الطحاوي في مشكل الآثار (١/ ١٠٥)، وفيه حديث ذكره الألباني (١/ ٢٨٧) في الإِرواء، عن أنس - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الصح إذا طلع الفجر إلى أن ينفسح البصر". أخرجه أحمد في المسند (٣/ ١٢٩، ١٦٩)، وإسناده صحيح: فهذا فيه الجمع بين الأحاديث حيث بين الابتداء بالصلاة ووقت خروجه منها وهو الإِسفار.