للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والهاجرة: شدة الحر.

والمراد هنا: نصف النهار بعد الزوال من الهجر، وهو الترك: لترك الناس التصرف حينئذ لشدة الحر، ويقيلون.

قال الخليل (١): [الهجر] (٢) والهجير و [الهاجرة] (٣): نصف [النهار] (٤) وأهجر القوم، وأهجروا: ساروا في الهاجرة.

والعصر: [أصله الزمان] (٥). والمراد [به] (٦) هنا طرفه. ومنه قيل لصلاة الصبح والعصر. العصران.

ويقال: العصران للغداة والعشي. [سميتا] (٧) باسم الوقت. وقيل: لتأخيرها.


(١) هو أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو الفراهيدي المتوفى سنة (١٧٥)، مؤلفاته: "النوادر"، و "كتاب العين"، و"فائت العين"، سير أعلام النبلاء (٧/ ٤٢٩).
(٢) في ن ب ساقطة. وأيضًا غير موجودة في إحكام الأحكام (٢/ ٢٤).
(٣) في ن ب (الهاجر). انظر كتاب "العين" (٣/ ٣٨٧).
(٤) في ن ب ساقطة. انظر: حاشية إحكام الأحكام (٢/ ٢٤)، وعرفها الجوهري بقوله: الهاجرة نصف النهار عند اشتداد الحر. انظر: المصباح المنير (٨٨).
(٥) في ن ب مكررة.
(٦) في ن ب ساقطة.
(٧) في الأصل (سميت)، وما أثبت من المصحح. انظر: النظم المستعذب (١/ ٥٤)، وتهذيب اللغة (٢/ ١٤)، وقال فيه: والعصر الحبس. وسميت عصرًا، لأنها تعصر، أي: تحبس عن الأولى. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>