للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَيْثُ سُهَيْلٌ طالِعَا ... ... ... ... ... ... ... .... ... (١)

وهي مبنية؛ لافتقارها إلى جملة تُضَاف إليها.

وبُني على الحرَكَات كُلها مع "الياء"، وكذلك مع "الواو"؛ فيكون ست لُغَات. (٢)

والعَاملُ في "حيث" هنا: "تبلغ الحلية".

ويجوز أن تكون مفعولًا به.

وقيل: قد [تقع مفعولا به] (٣) في نظير هَذا التركيب، وهو الأظهرُ فيها هُنا، وقد خُرّج عليه قوله تعالى: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ} [الأنعام: ١٢٤] (٤)، وسيأتي في "باب استقبال القبلة" عند قوله: "يُصَلّي حَيْث توَجّهَت به" (٥) تمام الكَلام عليها.

* * *


(١) الرجز بلا نسبة، والبيت هو:
أَمَا تَرَى حَيْثُ سُهَيْلٌ طالِعَا ... نَجْمًا يُضيىءُ كالشهاب لامِعَا
انظر: خزانة الأدب (٧/ ٣، ١١)، والمعجم المفصل (١١/ ٣٩).
(٢) انظر: اللباب في علل البناء والإعراب (٢/ ٧٧ وما بعدها)، واللمحة (٢/ ٩٠١ وما بعدها)، وشرح التسهيل (٢/ ٢٣٢)، ومغني الليب (ص ١٧٦ وما بعدها)، وشرح المفصل (١٣/ ١١٣ وما بعدها)، وأمالي ابن الشجري (٢/ ٥٩٨ وما بعدها)، وخزانة الأدب (٧/ ١٩)، والهمع (٢/ ٢٠٩ وما بعدها).
(٣) سقط من النسخ. والمثبت من المغني والهمع. وقد يستغنى عن هذه الإضافة على أن تكون الجملة: "ورد في نظير ... ".
(٤) انظر: شرح التسهيل (٣/ ٦٩)، ومغني اللبيب (ص ١٧٦، ١٧٧)، وشرح الأشموني (١/ ٤٨٥)، (٢/ ٣١٢)، وأوضح المسالك (٢/ ٢٠٧)، وشرح الكافية الشافية (٢/ ١١٤١)، والهمع (٢/ ٢١٢).
(٥) متفقٌ عليه: البخاري (١٠٠٠)، ومسلم (٧٠٠/ ٣٢)، من حديث ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>