للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "بيمينه": "الباء" للإلصاق، يتعلّق بـ "يمسكنَّ".

وجملة "وهو يبول" في محل الحال من "أحدكم"، والرابط " الواو" والضمير.

و"لا يتمسح" و "لا يتنفس" [معطُوفان] (١) على الأول.

و"من الخلاء" و "بيمينه" يتعلّقان بـ "يتمسح"، و "الباء" للإلصاق، و "من" لابتداء الغاية، و "في" للظرفية.

وتقدّم القول على "من" في العاشر من أوّل الكتاب، و "الباء" تقدمت في الحديث قبل هذا، وفي الرابع من أول الكتاب.

ومعنى النهي عن الإلصاق هنا في "الباء": أن لا يجعلها آلة المسح ولا ملتصقة بآلة المسح.

ومعنى البيان: دخول الجنس تحتها، وتقدّر بـ "الذي".

ومعنى النهي عن التنفس عند بعضهم: الطب (٢)، حتى قيل: إنّ رجلًا نهش بأسنانه قطعة لحم وطرحها لكَلب فأكلها الكلب فمات من حينه؛ لأنّ في أسنان الإنسان [سُمًّا] (٣) يؤذي غير صاحبه.


(١) بالنسخ: "معطوفات".
(٢) يعني أنه نهي للحفاظ على صحة الآخرين إذا شرب أحدهم من نفس الإناء، لأن الأواني وسيلة لانتقال أسباب بعض الأمراض كما هو مشهور في الطب.
(٣) في الأصل: "سم"، والصواب المثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>