للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومتى أعَدْنا على لَفْظ "ما"، وفـ[ ... ] (١) عائد على معناها، كان فيه حمل على لَفْظ "ما" ثُمّ على مَعْنَاها. ومَنَع ابنُ عَطيّة (٢) من ذلك، وجَعَل [ ... ] (٣) اللفظ. (٤) ولم يُجمَع على هَذه القَاعِدة، ولكن متى جَعَلنا "خالصة" تعُود على "مَا" واسم كَانَت [ ... ]، وكَذلك إذا جَعَلناه عَائدًا على "النبي - صلى الله عليه وسلم -".

قوله: ([فكَان] (٦) النّبي صلى [الله عليه وسلم يَعْزِلُ نَفَقَةَ أَهْلِهِ] (٧) سَنة": جملة "يعْزِل" في محلّ خَبر "كان".

و"سَنَة" ظَرفُ زَمَان، والعَامِلُ فيه "نَفَقَة"؛ لأنّه مَصْدَر. ولا يعْمَل فيه "يعزل" [ ... ... ي] (٨).

قوله: " [ثُمّ] (٩) يجعَل مَا بقي": "جَعَل" هُنا يتعَدّى لمفعُولين، الأوّل "مَا" وصِلتها، والثّاني في المجرور.

و"عُدّة": مصدَر "عَدّ" (١٠)، في مَوضِع الحال، أي: "مُعِدًّا". ويحتمل أنْ تكُون


= في إعراب القرآن (١/ ٥٤٢)، الجمل في النحو (ص ٢٨٦)، شرح التصريح (١/ ٥٩٩، ٦٠٠)، ضياء السالك (٢/ ٢٣٠).
(١) تآكل بالأصل بقدر أربع كلمات.
(٢) انظر: تفسير ابن عطية (٢/ ٣٥١، ٣٥٢).
(٣) تآكل بالأصل بقدر خمس كلمات.
(٤) انظر: تفسير الزمخشري (٢/ ٧١)، البحر المحيط (٤/ ٦٦٠، ٦٦١)، تفسير ابن عطية (٢/ ٣٥١، ٣٥٢).
(٥) تآكل بالأصل بقدر ست كلمات.
(٦) بالنسخ: "وكان".
(٧) تآكل بالأصل بقدر ست كلمات.
(٨) تآكل بالأصل بقدر كلمتين.
(٩) تآكل بالأصل.
(١٠) انظر: النهاية لابن الأثير (٣/ ١٨٩)، الصحاح (٢/ ٥٠٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>