للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقدَّم الكَلامُ على "أفْعَل التفضيل" في الأوَّل من "كتاب الصَّلاة".

و"أثقل": من "ثقل الشيءُ ثقلًا"، مثل "صَغرُ صِغرًا". و"الثقلُ": بالتحريك مَتاعُ المسَافر وحَشمه، ومنه الحديث: [قَدَّمَنا] (١) في الثَّقَل" (٢). ويُقال: "وَجَدتُ ثقلًا في جَسَدي"، أي "فُتورًا". [ويُقَال] (٣): ["أثقلت] (٤) المرأةُ"، فهي "مُثقِل أي: "ثقل حملها". (٥)

قولُه: "وصَلاة الفَجْر": مَعْطُوفٌ عليه.

قولُه: "ولو يَعْلَمون": "لو" حَرْف لِمَا [كَان] (٦) سيقَع لوقُوع غَيره. (٧) (٨)


(١) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): "قدّمها".
(٢) مُتفق عليه: رواه البخاري (١٨٥٦)، ومُسلم (١٢٩٣/ ٣٠٠)، عن ابن عباس.
(٣) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٤) بالنسخ: "ثقلت". والمثبت من المصادر.
(٥) انظر: الإعلام لابن الملقن (٢/ ٣٧٦)، العين (٥/ ١٣٧)، الصحاح (٤/ ١٦٤٧)، لسان العرب (١١/ ٨٦)، تاج العروس (٢٨/ ١٥٧).
(٦) سقط بالنسخ. والمثبت من "البحر المحيط" لأبي حيَّان (١/ ١٤٤)، (٣/ ٦٤٥، ٦٤٧)، (٤/ ١٠).
(٧) وتُسمّى: "حرف امتناع الشيء لامتناع غيره"، أو"حرف امتناع لامتناع". وفي البحر المحيط (١/ ١٤٤): "لو: عبارة سيبويه، أنَّها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره، وهو أحسنُ من قول النحويين: إنها حرف امتناع لامتناع؛ لاطراد تفسير سيبويه - رَحِمَهُ اللهُ - في كلّ مكان جاءت فيه لو، وانخرام تفسيرهم في نحو: لو كان هذا إنسانًا لكان حيوانًا". وانظر: البحر المحيط (١/ ١٤٤)، (٣/ ٦٤٥، ٦٤٧)، (٤/ ١٠)، شرح الكافية الشافية (٣/ ١٦٣٠)، شرح ابن عُقيل (٤/ ٤٧)، اللمحة (٢/ ٨٠٦)، الجنى الداني (ص ٢٧٢ وما بعدها)، مغني اللبيب (ص ٣٤٦).
(٨) انظر: البحر المحيط (١/ ١٤٤)، (٣/ ٦٤٥، ٦٤٧)، (٤/ ١٥)، شرح الكافية الشافية (٣/ ١٦٣٠)، شرح ابن عُقيل (٤/ ٤٧)، الإنصاف في مسائل الخلاف (١/ ٦٤)، اللمحة (٢/ ٨٠٦)، الجنى الداني (ص ٢٧٢ وما بعدها)، مُغني اللبيب (ص ٣٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>