للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تُحذَف للأمْر. (١)

نعَم، ما [ذكروه] (٢) يجري على طريقة الكُوفيين في أنه مُعْرَب، وأنَّ أصله: "لتأكلا"، و"لتأكلوا"، فحذف "النون" للجَازم. (٣)

قوله: "حتى تَسْمَعُوا": تقدّم الكَلامُ على "حتى" في ثاني حديث من أوّل الكتاب. و"تسْمَعُوا": فِعْل مُضارع - وفاعِل - منصوبٌ بإضمار "أنْ" بعد "حتى"، وعلامة نصبه حَذْفُ "النون" من آخره. (٤) وتقَدّم الكَلامُ على "سَمع" في أوّل حَديثٍ من الكتاب. وهو هُنا مُتعلق بصَوْتٍ؛ فيتعَدّى إلى واحد (٥)، وهُو "أذان".

و"ابن أم مكتوم": اسمه: "عمرو بن قيس". (٦)

و"حتى": يحتمل أن تتعلّق بـ"كُلوا"، وهو اختيارُ الكوفيين. ويحتمل أن تتعلّق بـ"اشربوا"، وهو اختيارُ البصريين. (٧)


(١) انظر: البحر المحيط (١/ ٢٥٤، ٢٥٥).
(٢) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٣) انظر: البحر المحيط (١/ ٢٥٥).
(٤) راجع: شواهد التوضيح (ص ٢٤٣)، الصحاح للجوهري (١/ ٢٤٦)، التطبيق النحوي للراجحي (ص ٢٤).
(٥) انظر: عُمدة القاري (١/ ٢٣)، إرشاد الساري (٨/ ١٨٨)، (٩/ ٤٠١)، (١٠/ ١٥)، شواهد التوضيح (ص ١٨٢)، شرح التسهيل (٢/ ٨٤).
(٦) انظر: إحكام الأحكام (١/ ٢٠٨).
(٧) انظر: إرشاد الساري (٢/ ٨٩)، عقود الزبرجد (٢/ ١٨١)، شواهد التَّوضيح (ص ٢٣٩)، الإنصاف في مسائل الخلاف (٢/ ٣٧٩)، شرح التسهيل (٣/ ٤٣)، الضرورة الشعرية ومفهومها (ص ٤٧٩)، جامع الدروس العربية (٣/ ٧٦، ٢٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>