للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسُمِع [فيه] (١) الإمَالة (٢).

وتكُون (٣) حَرْف ابتداء إذا دَخَلَت على مَاض (٤) أو مُضَارع مَرْفُوع، نحْو قوله تعالى: {وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ} (٥) بالرَّفْع (٦) (٧)، وكذلك إذا دَخَلَت على


= المكنون (٦/ ٤٩٥)، تهذيب اللغة للهروي (٥/ ١٢٩)، لسان العرب (٢/ ٢٣)، ص صناعة الإعراب (١/ ٢٥٤)، تاج العروس (٤/ ٤٩٠).
(١) كذا بالنسخ.
(٢) تذكر أكثر المصادر أنه لا يجوز إمالة "حتى"، حتى قال بعضهم: إنّ إمالتها خطأ؛ لأن الحروف لا تصلح فيها الإمالة. وأجاز الخليل إمالتها إن سُمي بها. وحكى ابن مقسم الإمالة فيها عن بعض أهل نجد وأكثر أهل اليمن، وحكيت إمالتها عن حمزة والكسائي إمالة لطيفة. وأجاز أبو بكر الأنباري إمالتها؛ لأنها بمعنى المحل، والمحل اسم.
انظر: اللباب في علوم الكتاب (٩/ ١٠٤)، الكتاب (٤/ ١٣٥)، عمدة الكتاب لأبب جعفر النحاس (ص ١٦٤)، المقتضب للمبرد (٣/ ٥٢)، لسان العرب (٢/ ٢٣). ورُويت إمالتها في: التيسير في القراءات السبع للداني (ص ٤٦)، جمال القراء وكمال الإقراء للسخاوي (ص ٦٢٦ وما بعدها)، إيضاح الوقف والابتداء (١/ ٤١٥)، الألفاظ المهموزة لابن جني (ص ٤٨)، توضيح المقاصد (٣/ ١٥٠٢)، الهمع (٣/ ٤٢٤, ٤٢٥).
(٣) أي: "حتى".
(٤) نَحْو: {حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا} [الأعراف: ٩٥]. انظر: مُغني اللبيب (ص ١٧٤).
(٥) سورة [البقرة: ٢١٤].
(٦) أي: برفع "يقُولُ". وانظر: مُغني اللبيب (ص ١٧٣).
(٧) قرأ نافع برفع اللام، على أنَّ الفعل بمعنى المضي، أي: "حتى قال الرسول"؛ إذ هو حكاية حال ماضية، والفعل إذا كان كذلك ووقع بعد حتى رفع، وقرأ الباقون بالنصب على أن الفعل مستقبل، وإذا كان كذلك بعد "حتى" نصب بتقدير "أن تقول"، أي: "كي تقول". انظر: شرح طيبة النشر لابن الجزري (ص ١٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>