للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مذكورة في الحديث الأوّل من الكتابْ

قوله: "ورِجْلاي في قِبْلَته": مبتدأ وخبر، الخبر مُتعلّق المجرور، أي: "كائنتان في قبلته". والجملة في موضع الحال من ضَمير الفاعل في "أنام". والعامل في "بين": "أنام". والمراد: "في جهة قبلته".

قوله: "فإذا سَجَد غَمزني": "إذا" تقدّم الكلام عليها في الحديث الثّاني من الأوّل. والعامل في "إذا": جوابها، أو فعلها، على الخلاف.

وقولها: "فقبضت": معطوفٌ على "غمزني". و"رجليَّ" مفعول بـ"قبضت"، وعلامة نصبه "الياء" المدغمة في "ياء" الإضافة. ولم تُدغَم علامة الرّفع في "رجْلاي" كما أدغمت علامة النّصب "رجليَّ" لأنّ "الألف" لا تُدغَم ولا يُدغَم فيها.

قوله: "إذا قام": معطوفٌ على "إذا سجد".

قوله: "والبيوت يومئذ": "البيوت" مبتدأ، خبره جملة قوله: "ليس فيها مصابيح". وخبر "ليس": الاستقرار في المجرور، وبه يتعلّق حرف الجر. و"مصابيح" اسمها، وهو لا ينصرف؛ للجَمع الذي لا نظير له في الآحَاد.

و"يومئذ" ظرف، العامل فيه: "ليس". ويجوز أن يتقدّم الظّرف على "ليس"، وفي تقدّم خبرها عليها خِلاف مشْهُور (١)، ويجوز أن يعمل في "يومئذ" الاستقرار المتعلّق [بالخبر] (٢).

* * *


(١) انظر: البحر المحيط (٦/ ١٢٧)، شرح ابن عقيل (١/ ٢٧٧، ٢٧٨).
(٢) بالأصل: "الخبر".

<<  <  ج: ص:  >  >>