للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهو كِناية في معرفة (١).

وتقدّم الكلام على "فلان" و"فلانة" في السّادس من "الإمامة"، وهما من الأسماء التي لا تثنى؛ لأنهما لم يُستعمَلا نكرة؛ بسبب أنهما كناية عن الأعْلَام، والاسم العَلَم لا يثنى حتى ينكَّر (٢).

قوله: "يخطُب النّاس": تعدّى "خطب" إلى مفعول؛ لأنّه تضمَّن معنى: "يعظ الناس"، و"يذكِّر النّاس". والعَاملُ في "يوم": "يخطب".

وتقدّم أنّ "يوم" و"يوح" الفاء فيهما و"العين" حرفا علَّة، وذلك لا يوجد في غيرهما، يعني [تتقدم] (٣) "الياء" فيهما (٤).

وزاد بعضهم: "ويل" و"ويح" و"ويس" (٥)، وهذه مصادر.

وتقدّم ما قيل في "اليوم"، وعلى [ما يقع] (٦) عليه في الثّالث من "باب الاستطابة".


= النحويون، فيمكن أن يقال: إن هذا ليس ممتنعًا، بل هو قليل. انظر: تسهيل الفوائد (ص ١٠٩)، وشرح التسهيل (٢/ ٣٣٤)، شرح الأشموني (٢/ ١٤)، شرح ابن عقيل (٢/ ٢٥٥ - ٢٦٣)، والكتاب لسيبويه (٢/ ١١٢).
(١) يعني بهذه العبارة، والله أعلم: أنّ الراوي كنَّى عن "سُلَيكٍ" - رضي الله عنه - بلفظ: "رجل"، برغم أنه معرفة بالنسبة له.
(٢) للتثنية شروط أربعة: الإفراد، والتنكير، والإعراب، وعدم الإضافة. انظر: الحدود في علم النحو (ص ٤٦٠)، وهمع الهوامع (١/ ١٥٤ - ١٥٧).
(٣) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٤) انظر: المجيد في إعراب القرآن المجيد للصفاقسي (ص ٥٨)، طبعة: كلية الدعوة الإسلامية بطرابلس ليبيا، وتاج العروس (٧/ ٢٢٢، ٢٢٣).
(٥) انظر: شرح المفصل (٥/ ٤١٩)، وشرح الشافية للرضي (٣/ ٧٢).
(٦) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>