للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلام" (١).

زاد ابن الأثير: "لَغَا، يَلْغَا". (٢)

وقال غيره: يُقال: "لغا الرجل يلغو" إذا "تكلّم بلغته" (٣)، وليس هذا مما جاء في الحديث.

قال ابن عطيّة: "اللغو": "السّقط من القول" (٤).

وفي حديث أبي الزّناد عن الأعرج عن أبي هريرة أنّه قال: "فَقَد لَغَيْتَ" (٥)، والأفصح: "لَغَوت".

وعدَّ بعضهم "لَغَيت" لحنًا من بعض الرّواة.

تقدّمت "إذا" في الحديث الثّاني من أوّل الكتاب، وتقدّم الكَلام على القول وعمله في الأوّل من "السّهو".

و"اللام" في قوله: "لصاحبك" لام التبليغ.

قال أبو حيّان: ومنه: {وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ} [البقرة: ٢٢٨]. (٦)

قوله: "أنصت": يُقال: "أنصت"، "ينصت" إذا "سكتَ سُكوت مُستمع"، وقد "نصت". و"أنصته أي: "أسكته"، فهو لازم ومُتعدّ.

قال الهروي: قال: "أنصته" و"أنصت له" مثل "نصحته" و"نصحت له" (٧).


(١) انظر: إحكام الأحكام (١/ ٣٣٥).
(٢) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٤/ ٢٥٧).
(٣) انظر: رياض الأفهام (٣/ ٧).
(٤) انظر: تفسير ابن عطية (٥/ ١٩٠).
(٥) صحيحٌ: مسلم (٨٥١/ ١٢).
(٦) انظر: البحر المحيط (٢/ ٤٥٧).
(٧) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ٦٢)، ومجمع بحار الأنوار (٤/ ٧١١)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>