للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - للطلب، ومنه: "يستسقى".

٢ - و [للاتخاذ] (١) كـ "استعبده".

٣ - وللتحوُّل كـ "استنسر".

٤ - ولإلفاء الشيء - بمعنى ما صيغ منه - كـ "استعظمه".

٥ - ولعَدِّه كذلك (٢) وإن لم يكنه كـ "استحسنه".

٦ - ولمطاوعة "أفعل" كـ "استشلى" (٣).

٧ - ولموافقته كـ "استنبل".

٨ - ولموافقة "يفعل" كـ "استكبر" موافق "تكبَّر".

٩ - ولموافقة "افتعل" كـ "استعصم" موافق "اعتصم".

١٠ - ولموافقة "فعِل" المجرد بكسر العين كـ "استغنى" موافق "غنى".

١١ - وللإغناء عنه، كـ "استبدّ".

١٢ - وللإغناء عن "فعَل" بفتح العين كـ "استعان" أي: حلق عانته (٤).

ومعنى "يستسقى" هنا: "طلب السقيا"، وهو أحد المعاني المتقدّمة.

و"ألِف" "استسقى" منقلبة عن "ياء"، لأنه من "السَّقي".

ومفعوله محذوف، أي: "يستسقى الله"، كقوله تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ} [البقرة: ٦٠].

وقال بعضهم: حذف مفعول آخر، وهو "المستسقَى"، أي: "يستسقى الله


(١) في الأصل: "للايجاب".
(٢) أي: ظنِّه كذلك.
(٣) شلي: أشليت الكلب واستشليته، إذا دعوته. انظر: العين (٦/ ٢٨٥).
(٤) انظر: شرح التسهيل (٣/ ٤٥٨، ٤٥٩)، وشرح المفصل (٤/ ٤٤٢)، والمنصف لابن جني (ص/ ٧٧)، والممتع الكبير في التصريف (ص/ ١٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>