قال في "الصحاح": والعامة تقول "بويت"" (١) بضم "الباء" وبالواو.
قوله: "فطلعَتْ": أي: "قال أنس: فطلعت".
"من ورائه سحابة": "سحابة" فاعل "طلعَتْ" و"من ورائه" يتعلق بـ "طلعت"، أو بحال من "سحابة" على أنها صفة له تقدّمت فصارت حالًا.
قوله: "مثل التُّرس": صفة لـ "سحابة"، ويحتمل أن تكون منصوبة على الحال من الضمير في الصفة المتقدمة، أو من "سحابة" لأنها وصفت، أو نعتًا لمصدر محذوف.
قوله: "فلما توسطت السماء": "لما" حرف وجوب لوجوب، أو وجود لوجود، واختار الفارسيُّ ومن تبعه أنها مع الماضي ظرف بمعنى "حين"، وتقدم الكلام عليها في الرابع من "باب المذي".
وجملة "توسّطت" على مذهب الفارسي في محل جر، و"انتشرت" جوابها، "ثم أمطرت" معطوف عليه.
قوله: "لا والله ما رأينا الشمس سبتًا": قوله: "قال: فلا والله" تقدم أنه كقوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ}[النساء: ٦٥]، وتقدم الكلام على ذلك، و"ما رأينا" جواب القسم.
و"سبتًا" ظرف زمان، أي: "في مدة سبت"، والمراد: "الجمعة كلها".
و"السبت" في الأصل مصدر، يقال: "سبت، يسبت، سبتًا"، إذا "قطع"، ثم سمي اليومُ "سبتًا"، وقد يقال: "يوم السبت" فيخرج مصدرًا على أصله، وقد قالوا: