للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما كنتُ أخرجه".

واختار سيبويه أن تكُون حَالًا من المصْدَر المفهُوم من الفِعْل المتَقَدِّم بعد الإضمار على طَريق الاتّسَاع (١)؛ فيكُون التقديرُ: "فلا أزَالُ أُخْرِجه الإخراج مِثْل ما [أخرجته] (٢) ".

والضّميرُ في"أُخْرجه" يعُود على "الصّاع"، أو يعُود على " [الواجب] (٣) ".

و"مَا" مع "الكَاف" مَصْدَريّة، أي: "كإخْراجي"، أو " [ككَونه] (٤) أُخْرجه إنْ قُلنا: إنّ "كَان" لها مَصْدَر. (٥)

وتقَدّم الكَلامُ على إعْرَاب "كَما" في الثّاني من "الجنابة"، وفي الخَامس مِن "الصّلاة". والله أعْلم.

***


(١) انظر: التبيان في إعراب القرآن (١/ ٣٠)، البحر المحيط (١/ ١١٠، ٥٥٥)، (٢/ ٩٣)، (٢/ ٢٩٨)، اللباب في علوم الكتاب (٣/ ٤٢٤)، الكتاب (١/ ٢٢٧، ٢٢٨)، نتائج الفكر (ص ٢٨٢)، شرح التسهيل (٢/ ٢٠٤)، مغني اللبيب (ص ٧٠٧, ٧٠٨)، أمالي ابن الحاجب (١/ ٢١١)، الهمع (٢/ ١٤٤ وما بعدها).
(٢) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٣) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٤) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): "لكونه".
(٥) انظر: البحر المحيط (١/ ١١٠)، مغني اللبيب (ص ٤٠٠)، اللباب في علل البناء والإعراب (١/ ١٧١)، شرح ابن عقيل (١/ ٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>