(٢) قال أبو البقاء: "فأمَّا قولهم: (الليلة الهلالُ)؛ فيروى بالرفع على تقدير: (الليلةُ ليلةُ الهلال)، وبالنصب على تقدير: (الليلة طلوعُ الهلال)، أَو على أَن تجعل (الهلال) بمعنى (الاستهلال)، وهو من إقامة الجثة مُقام المصدر، وإنَّما يكون فيما ينْتَظر ويجوز أَن يكون وَيجوز ألَّا يكون. فلو قلت في انتهاء الشَّهر: (الليلة الْقَمَر)؛ لم يجز. وَقد يجوز أَن تقول: (زيدٌ غَدًا)، إِذا كانَ غائبًا وخاطبت من ينْتظر قدومه". انظر: اللباب في علل البناء والإعراب (١/ ١٤١).وراجع: البحر المحيط (٢/ ٥٦٧)، الكتاب (١/ ٢١٦، ٤١٨)، المقتضب (٤/ ٣٥١)، شرح المفصل (٢/ ١٩٢)، الأصول لابن السراج (١/ ٦٣)، شرح ابن عقيل (١/ ٢١٤)، شرح التصريح (١/ ٢٠٨)، الهمع (١/ ٣٧٧).(٣) انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج (١/ ٢٥٩، ٢٦٠)، فتح الباري (٣/ ٤١٥)، شرح البخاري لابن بطال (٤/ ٢٢٠)، إرشاد الساري (٣/ ١١٩)، شرح جمل الزجاجي (٢/ ٨١)، إسفار الفصيح (١/ ٤٠٦)، المخصص (٢/ ٣٧٦)، المحكم والمحيط الأعظم (٤/ ١٠٠، ١٠١)، لسان العرب (١١/ ٧٠٢، ٧٠٣).(٤) انظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج (١/ ٢٥٩، ٢٦٠)، إسفار الفصيح (١/ ٤٠٦)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute