للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١ - القهار: "الغالب الذي لا يغلب والقوي الذي لا يضعف، مأخوذ من قهره غلبه وأقهرته وجدته مقهورًا، والقُهرة بالضم الاضطرار" (١).

١٢ - الكريم: "فسر بأنه الذي عم عطاؤه جميع خلقه بلا سبب منهم، وتفسيره بالعفو أو العلي بعيد" (٢).

١٣ - المجيد: "المجيد من المجد، وهو الكرم؛ فهو بمعنى ماجد، أي: كريم" (٣).

١٤ - الوهاب: "أي: كثير التفضيل على عباده المؤمنين بما وهبه لهم بما لا يقابل بعمل لعجزه وإن جلَّ عن أن يقابله" (٤).

ويرى ابن حجر أن أسماء الله الحسنى تفسر بمعانيها اللغوية المعلومة منها إلا "المستحيل معناها في حقه فالمراد بها غايتها" (٥).

التقويم:

الكلام في أسماء الله تعالى فرع عن الكلام في صفاته؛ إذ كل اسم متضمن لصفة دال عليها.

ولهذا وقع الخطأ في تفسير أسماء الله تعالى كما وقع في تفسير صفاته؛ إذ كل من عرض لتفسير الأسماء فسرها بما يتوافق مع قوله في الصفات.

وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لذلك فقال: "الكلام في تفسير أسماء الله، وصفاته، وكلامه، فيه من الغث والسمين ما لا يحصيه إلا رب العالمين" (٦).

وما ذكره ابن حجر من أسماء الله الحسنى وفسره منها:

منه ما وافق فيه الحق والصواب كتفسيره الإله، والله، والبر،


(١) فتح المبين (ص ١٦).
(٢) تحفة المحتاج (١/ ٢٩)، وانظر: فتح المبين (ص ١٦)، الإيعاب (١/ ٢٥).
(٣) الدر المنضود (ص ٩٨).
(٤) الإيعاب (١/ ٢٥).
(٥) المناج القويم (ص ٧)، وانظر: تحفة المحتاج (١/ ١٠).
(٦) مجموع الفتاوى (٦/ ٣٨٨).

<<  <   >  >>