للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعمل بترجيح ابن حجر هو قول شافعية حضرموت، والشام، والأكراد، وداغستان، وأكثر أهل الحرمين واليمن.

والعمل بترجيح الرملي هو قول شافعية مصر، وبعض أهل الحرمين واليمن (١).

ولهذا عني متأخرو الشافعية بعد ابن حجر والرملي - رحمهما الله - بالمحاكمة بينهما، والترجيح بين أقولهما، وأفردوا لذلك كتبًا ورسائل (٢).

* * *


= شروط الإمامة لوالده، توفي سنة ١٠٠٤ هـ.
انظر: خلاصة الأثر (٣/ ٣٤٢)، الأعلام (٦/ ٧).
(١) انظر: الفوائد المدنية للكردي (ص ١٦ - ١٧، ٢٣ - ٢٧)، الفوائد المكية للسقاف (ص ٣٦ - ٣٧)، وللاستزادة: المذهب عند الشافعية د. محمد إبراهيم (ص ٤١ - ٤٣)، المدخل إلى مذهب الشافعي د. أكرم القواسمي (ص ٤١٤ - ٤١٥).
(٢) من الكتب المفردة في ذلك:
١ - منظومة كشف الغطاء واللبس عند اختلاف ابن حجر والشمس للفقيه مصطفى بن إبراهيم بن حسن العلواني الشافعي، ومنها نسخة خطية محفوظة في الخزانة العامة بالرباط برقم (١٩٠٢/ د).
٢ - فتح العلي في الخلاف بين ابن حجر والرملي للفقيه عمر بن حامد بافرج التريمي الحضرمي، ومنه نسخة خطية محفوظة بمكتبة تريم باليمن برقم (٣٠٣٣).
٣ - إثمد العينين في بيان اختلاف الشيخين للفقيه علي بن أحمد باصبرين الحضرمي ثم الحجازي، مطبوع بهامش بغية المسترشدين مرات، وطبع أخيرًا مستقلًا بدار الفكر المعاصر بدمشق.

<<  <   >  >>