للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثاني: من يثبت قوله بفناء النار.

الثالث: من يقول بميله إلى القول بفناء النار دون جزمه به (١).

ونصوص شيخ الإسلام ابن تيمية رَحِمَهُ اللهُ في هذه المسألة محتملة لهذه المذاهب كلها (٢)، وسواء ثبت عنه القول بذلك أو الميل له أو عدمه فإنه لا طعن عليه فيه؛ إذ الخلاف في المسألة مشهور مأثور، والمجتهد فيها دائر بين الأجر والأجرين، والتثريب عليه ممتنع (٣).

* * *


(١) انظر: رفع الأستار (ص ٦١) وما بعدها، إيثار الحق على الخلق لابن الوزير (ص ٢٠٣)، جلاء العينين (ص ٤٢٠ - ٤٢٤)، لوامع الأنوار البهية (٢/ ٢٣٥)، مقدمة العلامة الألباني على رفع الأستار (ص ٨ - ٤٥)، مقدمة الدكتور السمهري على الرد على من قال بفناء الجنة والنار (ص ١٨ - ٢٧)، كشف الأستار لإبطال ادعاء فناء الجنة والنار المنسوب لشيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم للدكتور علي بن علي الحربي، دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية للدكتور عبد الله الغصن (ص ٦٠٨ - ٦٢٤).
(٢) جمع جملة منها العلامة الألباني في مقدمة تحقيقه لرفع الأستار (ص ٨ - ٢٠)، والدكتور علي الحربي في رسالته كشف الأستار (ص ٥٨ - ٧١)، والدكتور عبد الله الغصن في دعاوى المناوئين (ص ٦١١ - ٦١٦).
(٣) انظر: جلاء العينين (ص ٤٢٧).

<<  <   >  >>