(٢) في"خ": "قال مصنفه رحمه اللَّه تعالى". (٣) "شهر" ليس في "ت". (٤) جاء في "خ": وكان الفراغُ من نسخه على يد العبدِ الفقيرِ إلى عفوِ ربِّه، المستغفرِ من خطيئته وذنبِه، أضعفِ عبادِ اللَّه، وأحوجِهم إليه، قاسمِ بنِ محمدِ بنِ مسلمِ بنِ مخلوفٍ الترومجيِّ، المالكيِّ، الشاذليِّ، يومَ الاثنين، الرابع عشر من جمادى الأخرى، عام اثنين وتسعين وسبع مئة، أحسن اللَّه تقضيه، وعَرَّفَنا بركته ومنَّه، آمين، وحسبُنا اللَّه ونعمَ الوكيل، والحمدُ للَّه حمدًا يوافي نِعَمه، ويكافِىءُ مزيدَه، وغفرَ اللَّهُ لناسخه، ولمن دعا له بالمغفرة، ولجميع المسلمين، والحمدُ للَّه الذي بنعمته تتمُّ الصالحات. وجاء في "ت": تقضيها بمحمد وآله، وسلِّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين. وقد وقع الفراغ من تكملته في السادس والعشرين شهر جمادى الآخرة سنة ست وسبعين وثماني مئة على يد العبد الضعيف الراجي عفو ربه اللطيف علي بن سودون الإبراهيمي الحنفي، عامله اللَّه بلطفه الحفي الخفي، آمين.