للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الحديث السادس]

٥٩ - عنْ عائِشَةَ رضِيَ اللهُ عنْها، قالَتْ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - على شيءٍ منَ النَّوافِلِ أَشَدَّ تَعاهُدَاً منْهُ على ركْعَتَي الفَجْرِ (١).

وفي لفْظٍ لِمُسْلِمٍ: «رَكْعَتا الفَجْرِ خيرٌ منَ الدُّنيا وما فيها» (٢).


(١) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (١١١٦)، كتاب: التطوع، باب: تعاهد ركعتي الفجر، ومن سماها تطوعا، واللفظ له، إلا أن عنده: «أشد منه تعاهدا»، ومسلم (٧٢٤)، (١/ ١٠٥)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر، وأبو داود (١٢٥٤)، كتاب: الصلاة، باب: ركعتي الفجر.
(٢) رواه مسلم (٧٢٥)، (١/ ٥٠١، ٥٠٢)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر، والنسائي (١٧٥٩)، كتاب: قيام الليل وتطوع النهار، باب: المحافظة على الركعتين قبل الفجر، والترمذي (٤١٦)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في ركعتي الفجر من الفضل.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
«عارضة الأحوذي» لابن العربي (٢/ ٢٠٩)، و «إكمال المعلم» للقاضي عياض (٣/ ٦٣)، و «المفهم» للقرطبي (٢/ ٣٦٣)، و «شرح مسلم» للنووي (٦/ ٤)، و «شرح عمدة الأحكام» لابن دقيق (١/ ١٧٤)، و «العدة في شرح العمدة» لابن العطار (١/ ٣٦٧)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>