للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الحديث الثالث]

٤٦ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ , وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ نَقِيَّةٌ وَالْمَغْرِبَ إذَا وَجَبَتْ , وَالْعِشَاءَ أَحْيَاناً وَأَحْيَاناً؛ إذَا رَآهُمْ اجْتَمَعُوا؛ عَجَّلَ، وَإِذَا رَآهُمْ أَبْطَئُوا؛ أَخَّرَ , وَالصُّبْحُ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّيهَا بِغَلَسٍ (١).


(١) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (٥٣٥)، كتاب: مواقيت الصلاة، وقت المغريب، و (٥٤٠)، باب: وقت العشاء إذا اجتمع الناس أو تأخروا، ومسلم (٦٤٦)، (١/ ٤٤٦، ٤٤٧)، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها، وأبو داود (٣٩٧)، كتاب: الصلاة، باب: في وقت صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكيف كان يصليها، والنسائي (٥٢٧)، كتاب: المواقيت، باب: تعجيل الهشاء.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
«معالم السنن» للخطابي (١/ ١٢٧)، و «إكمال المعلم» للقاضي عياض (٢/ ٦١١)، و «المفهم» للقرطبي (٢/ ٢٧٠)، و «شرح مسلم» للنووي (٥/ ١٤٥)، و «شرجح عمدة الأحكام» لابن دقيق (١/ ١٣٤)، و «العدة في شرح العمدة» لابن العطار (١/ ٢٩٠)، و «فتح الباري» لابن رجب (٣/ ١٦٠)، و «التوضيح» لبان الملقن (٦/ ٢١٨)، و «فتح الباري» لابن حجر (٢/ ٤١)، و «عمدة القاري» للعيني (٥/ ٥٦)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>