رواه البخاري (١٥١١)، كتاب: الحج، باب: توريث دور مكة وبعها وشرائها، و (٢٨٩٣)، كتاب: الجهاد، باب: إذا أسلم قوم في دار الحرب، ولهم مال وأرضون، فهي لهم، و (٤٠٣٢)، كتاب: المغازي، باب: أين ركز النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الراية يوم الفتح، ومسلم (١٣٥١)، كتاب: الحج، باب: النزول بمكة للحاج وتوريث دورها، و (١٦١٤)، كتاب: الفرائض. قلت: قال ابن الملقن في "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" (٨/ ٦٣): هذا الحديث أخرجه البخاري في "صحيحه" في مواضع مفرقًا ومجموعًا -ثم بعد ذكرِها- قال (٨/ ٦٦): إذا عرفت ذلك، فلفظ المصنف بسياقه ليس واحد منهما، وأقربها إلى روايته سياقة البخاري له في باب المغازي، انتهى. قلت: لفظ البخاري في المغازي برقم (٤٠٣٢) -كما تقدم-: أن زيدًا -رضي اللَّه عنه- قال: زمن الفتح: أين تنزل غدًا؟ قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وهل ترك لنا عقيل من منزل" ثم قال: "لا يرث المؤمن الكافر، ولا يرث الكافر المؤمن". =